وأضاف سماحته في بيانه الأسبوعي، الذي صدر اليوم الجمعة: “إنني أطلب من علماء هذا البلد والقادة ورؤساء الأحزاب أن لا يصرفوا طاقاتهم الثمينة في المناكفات، وفي حشر الناس البسطاء حولهم من دون برامج واضحة للسير قدماً بالبلاد نحو المستقبل الزاهر”.
وجدد سماحته الدعوة إلى رسم خارطة طريق للخروج من الوضع القائم قائلاً: “إن اليأس من جنود ابليس وإن الإغراق في التمنيات الشائقة هي من عادة الكسالى وإن علينا أن نرسم خارطة طريق واضحة ونقدمها للشعب ليعرف كل واحد من أبنائه كيف يساهم في تطوير بلده وحل مشاكله ومشاكل الآخرين”.
وحذر من أن عدم وجود مثل هذه الخطة سيكون سبباً في أن يدور العراق طويلاً في حلقات مفرغة ودوامة من الأزمات المتجددة.
وأشاد المرجع المدرسي، بالتقدم في ملف العلاقة مع الإقليم وقال: “إننا نأمل أن نتسارع في حل كل القاضايا العالقة في هذا الملف لكي يتفرغ الجميع لمرحلة التنمية الشاملة والله المستعان”. (۹۸۶/ع۹۴۰)