وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في كلمة ألقاها على الحاضرين ,ان" الظروف الاجتماعية الناشئة من عدة متغيرات طرأت على المجتمع العراقي في السنوات الاخيرة كان لها التأثير السلبي على ازدياد معدلات هذه الظاهرة".
وأضاف" تناولت بحوث هذا المؤتمر عدة محاور للطلاق أبرزها الطلاق الخفي او ما يسمى بالطلاق العاطفي، وكذلك تناولت أسباب ازدياد حالات الطلاق، ووضع المعالجات القرآنية والقانونية والمجتمعية لهذه الظاهرة الخطيرة".
ومن جهته قال الاستشاري في مركز الارشاد الاسري وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبد عون المسعودي" عقد المؤتمر بمشاركة 91 باحثاً من مختلف جامعات العراق و72 بحثاً، حول ظاهرة الطلاق وأسبابه وأهم الحلول لهذه الظاهرة التي أخذت تهدد كيان الاسرة العراقية".
وأكد" سنخرج بنتائج وتوصيات، وهذه النتائج سترفع الى البرلمان العراقي بغية المساهمة في الحد من هذه الظاهرة التي اصبحت نسبتها تتزايد الى مستويات خطيرة تهدد المجتمع". (۹۸۶/ع۹۴۰)