وأضاف الشيخ حسون يوم السبت، علي هامش لقائه برئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في ايران 'كمال خرازي'، ان الهدف من إنشاء المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في طهران هو إرساء علاقة وطيدة بين المسلمين في أرجاء العالم وقد قام بدوره علي أحسن وجه ممكن.
وتابع، انه في مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية تبقي المسائل الفقهية لمختلف المذاهب قائمة في نطاق الأطر الفكرية لتلك المذاهب ولا يوجد هناك أي انتهاك لحقوق الآخرين.
واستمر بالقول في ذات السياق، ان الإجتماعات التي تعقد في إيران لعلماء الدين لدي مختلف المذاهب تهدف للتوصل الي نقاط مشتركة فيما بينهم.
وقال الشيخ حسون، ان المهمة الرئيسة لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية هي بعث رسالة السلام والصداقة الي المسلمين برمتهم في مختلف أرجاء العالم من أجل إحتواء كافة الخلافات في العالم الإسلامي بإذن الله.
وصرح انه لمن دواعي الأسف، ان بعض وسائل الإعلام المعادية للتقريب والتقارب بين مسلمي العالم تسعى للسيطرة علي الأجواء العامة لكن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في ايران وبفضل الإرشادات الحكيمة للإمام الخميني الراحل (قده) وسماحة قائد الثورة الإسلامية (مد ظله العالي) أظهر اننا أمة واحدة.
وأردف، انه خلال كافة الإجتماعات التي تعقد في طهران، تحت عنوان التقريب بين المذاهب الإسلامية، يتم التأكيد علي الحد من التطرف في أرجاء العالم.
واستمر المفتي السوري العام قائلا : ان التواجد الإيراني في غزة وجنوب لبنان والقدس الشريف خير دليل علي التقريب بين المذاهب الإسلامية.
وقال الشيخ حسون : ان حضور إيران في الكثير من مناطق العالم والمساعدات التي تقدمها للبلدان الأفريقية لا تهدف الي تحقيق أهداف عنصرية وانما تحمل رسالة إنسانية وإسلامية علي صعيد العالم.
المصدر: وكالة التقريب
(۹۸۶/ع۹۴۰)