وخلال ترؤسه اجتماع كبار مسؤولي القضاء، أشار آية الله صادق آملي لاريجاني الى العداء الاميركي لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، وسائر الأنظمة الحرة في العالم، وأنه تتضح في كل يوم جوانب جديدة من هذا العداء، لافتا الى انفاق ملايين الدولارات لإثارة أعمال الشغب في ايران بما فيها الاحداث الاخيرة، حيث كانوا (الاميركان) يأملون بأن تحقق هذه الأموال النتيجة المبتغاة.
وأضاف: ان هكذا اجراء (إنفاق الأموال الضخمة لإثارة أعمال الشغب في ايران) ناجم عن جهل الاعداء وعدم معرفتهم بالشعب وبنظام الجمهورية الاسلامية، مبينا ان هناك وثائق عديدة تبين كيف ان الاميركان يستغلون عناوين من قبيل الحرية والسلام، وينظمون الثورات الملونة لرفع عملائهم الى السلطة.
وفي جانب آخر من حديثه، أشار آية الله آملي لاريجاني الى ان دولة كالسعودية مجرد تابع لأميركا، الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتمتع بالاقتدار والاستقلال، وهو ما أثار مخاوف لدى اميركا، الامر الذي أدى الى مواصلة عدائها ضد الجمهورية الاسلامية بكل ما أوتيت من قوة طيلة قرابة الـ40 عاما الماضية.
وشدد رئيس السلطة القضائية على ضرورة معرفة الشعب بنقاط تغلغل العدو، وعلى المسؤولين والجماهير ان لا يغفلوا عن هذا الموضوع بأن اميركا بصدد التغلغل عبر المسارات العلنية والخفية، وهي تستغل فراغ الوعي لدى الشعوب لتحقيق هذا الهدف، لأنها تدرك ان الشعب الايراني انطلاقا من عزته وإيمانه ليس بحاجة مطلقا الى القيم الأميركية وهيمنتها العسكرية. (۹۸۶/ع۹۴۰)