وأكد القطان على وجوب أن يكمل أهل السياسة مشوارهم السياسي من خلال القانون الإنتخابي الذي وضعوه هم وقال :" إن أي تعديل على قاونو الإنتخاب يعني أنهم يريدون تطير الإنتخابات النيابية وهذا لأمر يجب أن يكون خطاً أحمرا، لأنه وبإجراء الأنتخابات فإن ذلك سيفرز نواباً يمثلون الشعب اللبناني المحروم والتواق إلى نواب يشرعون له قوانين ويعملون من أجل مصلحة كل الشعب اللبناني على اختلاف انتماءاته السياسية والطائفية والحزبية"، القطان وحول ما يشاع عن قانون العفو العام قال القطان :" نحن مع كل قانون من شأنه أن يحسن وضع الشعب اللبناني"، مطالباً بأن لا يكون قانون العفو من أجل الإنتخابات وأن لا يكون من أجل مصالح السياسيين الحاليين " وإنما يجب أن يكون قانون العفو من أجل مصلحة كل اللبنانيين خاصة المظلومين أو من لم يحاكموا حتى الآن"، الشيخ القطان حييا الأجهزة الأمنية مجتمعة في كشف كل المجموعات الإرهابية لاسيما شعبة المعلومات التي كان لها إنجازا مميزا بالنسبة للتفجير الإرهابي الصهيوني الأميركي المعادي الذي طاول أحد قادة حماس في صيدا"، مؤكدا أن هذه الأجهزة الأمنية إلى جانب الجيش اللبناني والمقاومة وإلى جانب الشعب اللبناني يمثلون المعادلة الماسية التي لطالما نحن ننادي بها وهي معادلة الشعب والجيش والمقاومة التي تبقي لبنان قويا عزيزاً في وجه العدو الصهيوني من جهة وفي وجه العدو التكفيري وكل من يريد أن ينال من أمن وأمان واستقرار لبنان". (۹۸۶/ع۹۴۰)