وهنأ الشيخ قبلان السفير عباس بمهماته الجديدة، متمنيا له "التوفيق والنجاح في تعزيز العلاقات الاخوية بين لبنان والجمهورية الاسلامية الايرانية بما يحقق المصلحة المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين".
وأكد ان "ايران كانت ولا تزال خير سند للبنان وشعبه وهي وقفت ولا تزال معه في مواجهة الازمات والاعتداءات الصهيونية، وعلينا ان نبذل الجهد لترسيخ العلاقات الثنائية وتطوير سبل التعاون في مختلف المجالات والميادين".
من جهة ثانية، رأى قبلان، في تصريح، ان "لبنان لا يزال مستهدفا من الارهابين التكفيري والصهيوني من خلال العناصر المندسة والخلايا النائمة التي يقف لبنان بجيشه وشعبه وقواه الامنية ومقاومته بالمرصاد ضد اجرامها، مما يحتم ان نحصن منعتنا بتعاوننا وتضامننا لمنع أي تسلل لخرق امننا واستقرارنا".
وشدد على "ضرورة ان يشكل السياسيون شبكة امان تعزز الاستقرار الامني ويقلعوا عن السجالات والمناكفات ويحلوا كل المشاكل بالحوار والتشاور بعيدا عن الانفعال والارتجال، ولا سيما انهم محكومون بالتوافق في حل الازمات وانجاز الاستحقاقات.
وطالب "السياسيين بتعميم ثقافة مقاومة التطبيع مع الارهابين التكفيري والصهيوني بوصفها احد اوجه القوة التي حمت لبنان وحررت ارضه وحصنت منعته، من هنا فان اللبنانيين مطالبون بابقاء ذاكرتهم مفتوحة على جرائم الارهاب ومجازره في لبنان والمنطقة، وبالتصدي للعصابات التكفيرية والمكائد الصهيونية ولكل محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني من منطلق وطني وديني واخلاقي ولا سيما ان الارهاب بشقيه هو العدو الاول للبنان والامة العربية والاسلامية".
ونوه ب"جهود الجيش والقوى الامنية والمقاومة وتعاونهم في كشف البؤر الامنية والخلايا النائمة واحباط المخططات والمكائد الاجرامية، بما جنب لبنان الكوارث والنكبات التي كانت تستهدفه في شعبه وامنه واستقراره". (۹۸۶/ع۹۴۰)