وأكد سماحة المرجع خلال اللقاء على ضرورة إظهار سماحة الإسلام للعالم كله، كما أكد على ضرورة التركيز على المشتركات الجامعة لأبناء الطوائف الإسلامية كالإيمان بالله وبرسوله وبكتابه، والصلاة إلى القبلة المشرفة وسائر المشتركات التي تشكل حيّزاً كبيراً من معتدقات المذاهب المختلفة.
وأشاد سماحته بالشعب المصري وحبهم العميق للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام وتمسكهم بالقرآن الكريم مؤكداً على أن العالم محتاجٌ إلى تعاليم القرآن الكريم سيأتي يومٌ يحكم القرآن العالم كله لما فيه من علوم ومعارف وأحكام. كما أشاد بالدور التاريخي الكبير للشعب المصري في نهضة الأمتين العربية والإسلامية معتبراً الأزهر الشريف أحد جناحي الشعب المصري بجانب الجناح الآخر الذي يشكّله الجيش الوطني هناك.
وبدوره عبّر الوفد عن مكانة المرجعية الدينية الشيعية ودورها في توحيد صف الأمة الإسلامية وحمايتها من الأخطار. (۹۸۶/ع۹۴۰)