وأعرب آية الله احمد جنتي عن شكره وتقديره للشعب الايراني لمشاركة العظيمة في مسيرات الذكرى السنوية التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في 11 شباط/فبراير 1979، قائلا: طيلة الاعوام الـ39 للثورة الاسلامية، فإن الشعب يشارك كل عام بشكل أكثر حماسة عن العام الذي قبله، وفي هذه السنة ايضا وبعد توجيه الدعوة من سماحة قائد الثورة، فإن الاستطلاعات تشير الى ان هذه المراسم أقيمت بشكل أكثر عظمة من قبل.
وأضاف: ان رسالة هذه المشاركة الحماسية الموجهة الى اصداقاء ايران تقول: كونوا على ثقة بأن الشعب الايراني مادام متحدا ومتمسكا بالقيادة ومساندا للنظام، فإن أية قوة لا يمكنها هزيمة هذا الشعب.. وأما رسالة هذه المشاركة الحماسية الى أعداء الثورة الاسلامية، فهي: ان تحريض الاشخاص الاشرار لممارسة أعمال الشغب والتدمير وإضرام النار في الاماكن المقدسة، وبالتالي فإن مختلف الفتن من قبيل فتنة 2009، وفتنة هذا العام، لن تترك أدنى تاثير على إرادة الشعب الصلبة.
وفي جانب آخر من كلمته، بيّن آية الله جنتي ان جميع ابناء الشعب الايراني متحدون فيما بينهم لمحاربة الاستكبار وخاصة أميركا والكيان الصهيوني.
كما أدان رئيس مجلس خبراء القيادة، اعلان الرئيس الاميركي القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني، وقال: انني أؤمن ان أي مسلم حقيقي يرفض هذا الموضوع، وباستثناء الساسة عديمي الاخلاق ممن باعوا أنفسهم، فلا أحد (من المسلمين) مستعد لتقبل ان تكون أولى القبلتين عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب.
وأعرب آية الله جنتي بأن نشهد قريبا احتفال انتصار الثورة الاسلامية للشعب الفلسطيني، مؤكدا انه نظرا لاستمرار الجهود والنضال في جبهة المقاومة، فإن هذا الهدف قبل للتحقق. (۹۸۶/ع۹۴۰)