وبحسب الموقع الإعلامي "آستان نيوز" ألقى سماحة السيد إبراهيم رئيسي متولي العتبة الرضوية المقدسة كلمة في احتفال إحياء اللواء 155 همدان، وأشار في كلمته أنه لا نعمة أرفع وأسمى من نعمة الولاية والهداية، وقال: لولا نعمة الهداية لما كان هناك تمايز بين حياة الإنسان وبين حياة غيره من المخلوقات، فالهداية هي التي تميز الإنسان عن غيره من الموجودات.
وعلى صعيد آخر قال سماحته: يجب على جميع المسؤولين أن يقوموا بواجباتهم ومهامهم بالشكل الصحيح، وأن يكونوا خاضعين للسؤال والرقابة، وعليهم التركيز على عملهم بدل الإنشغال بالأمور الهامشية.
وقال: لو قرأنا وصايا الشهداء فسنجد فيها وجها مشتركا؛ فجميع الشهداء يقولون: " توجهنا إلى الميادين تنفيذا لأمر الباري تعالى والولي الفقيه الجامع للشروط، وأننا مدافعون عن الولي الفقيه وحماة له، وأننا متحدون في مواجهة الاستكبار وفي محاربة الظلم".
وأكدّ أنّ طريق الشهداء هو طريق "نحن نستطيع"، وقال: ضحى شهداؤنا بأروحاهم دفاعا عن الإسلام ودفاعا عن المظلومين، وحاربوا ببسالة جميع أشرار المنطقة والقوى الاستكبارية في العالم، وببركة دماء الشهداء خرجت إيران منتصرة وشامخة بعد تعرضها لواحد من أكبر الاعتداءات في التاريخ.
وأشار سماحة السيد رئيسي إلى أنّ إيران تتمتع بالاستقلال السياسي الكامل وذلك ببركة الثورة الإسلامية، وقال: يمكن للشعب الإيراني أن يصبح مستقلا اقتصاديا أيضا، يمكننا أن نبي الاقتصاد المقاوم الفعال بناء على إمكانياتنا وطاقاتنا الوطنية.
وشدد على ضرورة مشاركة جميع فئات الشعب وجميع الأحزاب والاتجاهات السياسية على اختلاف مشاربها في بناء البلاد وتقدمها، وقال مؤكدا: ليس من مصلحة أحد إيجاد حالة الاستقطاب في المجتمع، وعليه يجب أن يؤدي الجميع أدوارهم بشكل منطقي وسليم في بناء البلاد وازدهارها. (۹۸۶/ع۹۴۰)