وأشار خلال لقلئه وفداً من الائتلاف النقابي اللبناني لنصرة الأقصى وفلسطين إلى أن "العمل لتوحيد الصفوف تحت راية القضية الفلسطينية هو من أهم الأعمال، وخصوصاً في هذه المرحلة، التي يراد فيها إنهاء القضية الفلسطينية، من خلال الرهان على استمرار الفتن والحروب في واقعنا العربي والإسلامي لإبعاد الناس عن الهمّ الفلسطيني".
وشدَّد على أن "تبقى القدس وفلسطين في الذاكرة، وأن نسعى جميعاً، بما لدينا من إمكانيات، لتثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه وتأكيد صموده، لأنَّ حماية فلسطين من خلال أهلها هي الأساس، ولكن من دون أن ننسى المهام الأخرى المتصلة بالحماية القانونية والاجتماعية، وفضح الممارسات الإسرائيلية أمام العالم، ورفد المقدسيين وكل أبناء فلسطين بعناصر القوة وإمكانيات الصمود المتاحة".
ورأى أنَّ "نصرة القضيّة الفلسطينيّة تمثّل واجباً إسلامياً وعربياً وإنسانياً، بالنظر إلى أحقيّة هذه القضية التي تستدعي منا استنفاراً كبيراً لجلب كلّ العناصر لخدمتها وإبقائها في الواجهة"، مشيراً إلى أنّ "أيّ سقوط للقضية الفلسطينية، سوف يترك تداعياته على المستوى العربي والإسلاميّ، وحتى الإنساني".
وأكَّد أنَّ "فلسطين ينبغي أن تبقى الحاضنة لنا جميعاً، لأننا إذا اختلفنا على بعض العناوين السياسية هنا وهناك، فلن نختلف عليها، وبالتالي، فهي أحد أبرز العناوين الطاردة للفتن المذهبية والسياسية وغيرها". (۹۸۶/ع۹۴۰)