وأضاف نقوي بأنّ ايران طالما وقفت بوجه الارهاب المدعوم أجنبياً في سوريا والعراق واليمن والبحرين ساعية إلى خلق وحدة داخل العالم الاسلامي لتبديد مؤامرات الأعداء معرباً عن أسفه بشأن بعض الدول الاسلامية التي تساير أعداء الاسلام في تطبيق مؤامراتهم والتي تتحالف معهم.
و رأى هذا الزعيم للمسلمين الشيعة في الهند السعودية ومن تحالف معها بأنهم المسؤولون عن التلاعب السياسي باليمن وسوريا وباقي الدول الاسلامية واصفاً الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ضربا من الإرهاب لاقى صمتاً من جانب السعودية والدول المتحالفة معها معتبراً الإجراءات الارهابية التي نشهدها في الشرق الاوسط ناجمة عن مخططات تدعمها الولايات المتحدة و'اسرائيل' والجماعات التابعة لهما.
وأعرب نقوي عن إعتقاده بأنّ هؤلاء يسعون الى تشويه سمعة الاسلام وإظهار عدائهم للمسلمين وصد موجة انتشار الاسلام في العالم ورغبة الشباب الاوروبيين بإعتناق الاسلام مشيداً بدور ايران في عدم استسلامها أمام القوى العالمية كالولايات المتحدة والكيان الصهيوني وفضحها لنواياهم. (۹۸۶/ع۹۴۰)