هنأ اية الله السيد محمد تقي المدرسي اليوم الجمعة شعوب المنطقة والأكراد على وجه الخصوص بأعياد مطلع الربيع طالبا من الله سبحانه البركة فيه لهم وقال: “ما أجمل أن نعيش جميعاً في رحاب الأمل وأن نشترك الأفراح”.
وأضاف المدرسي في بيانه الأسبوعي: “إننا نتطلع إلى ذلك اليوم الذي نودع فيه الكراهية والتخلف ويكون هدف كل واحد منا وطنه العزيز ليعيش على ترابه يوم تسود راية العدل ويخيم فيه ظلال الرفاه، ويشترك كل فرد في خيرات البلاد وبلا تمييز”.
ودعا إلى الإهتمام بأُسر الشهداء وتجديد ذكراهم وعدم نسيان تضحياتهم قائلاً: “إن النظرة الإيجابية إلى المستقبل هي التفاؤل الذي أمرنا به الرسول صلى الله عليه وآله حيث قال (تفاءلوا بالخير تجدوه) وإننا في ربيع الأمل نتذكر الشهداء الكرام وقواتنا البواسل الذين حبا الله بهم الأمن والسلام فما أجمل بنا أن نهتمَّ بهم وبأسرهم ونجدد ذكراهم”.
وختم حديثه بالقول: “إن السعادة كلٌ لا يتجزأ وعلينا أن نسعى من أجل سعادة الشعب بأجمعه حتى تتم السعادة لنا أيضاً والله المستعان”.