وبحسب وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)، تجري أعمال ترميم المسجد المذكور ودار الشفاء الملحق به بدقة عالية، فتدرس جميع البدائل الهندسية في كل جزء من أجزائه، ويجري التخطيط لكل متر مربع منه حوالي سنة أو سنتين قبل البدء بأعمال بترميمه.
وتم تغطية المسجد عبر سقالة حديدية مؤقتة لحمايته من العوامل البيئية خلال ترميمه.
وقال والي سيواس داود غل، للأناضول إن المسجد يعد أحد أبرز المعالم المهمة في العالم.
وأضاف أن أعمال ترميم المسجد ستنتهي أواخر العام المقبل، مشيرا إلى أنهم يهدفون لإعادة رونقه من خلال أعمال الترميم التي تجري بدقة متناهية، لآلاف الأعوام المقبلة.
بدوره قال المدير العالم للشركة التي تتولى أعمال ترميم المسجد، "مقدّر أر"، إنه سيتم تفكيك الغلاف الرصاصي الذي وضع على سقف المسجد في أعوام 1940 وكذلك الطبقة الخشبية للوصول إلى الجزء الأساسي من سقفه وتعديله وفق أصله.
وأوضح أن السقالة الحديدية التي وضعت حول المسجد سيتم إزالتها حال انتهاء أعمال ترميمه، وأن السقالة وضعت لحماية المسجد من الأمطار والرياح وحرارة الشمس خلال فترة الترميم.
ويصف علماء أوروبيون مسجد "ديفريغي كبير" بأنه "حمراء الأناضول" لكونه يشبه قصر الحمراء، أحد أهم معالم العمارة الإسلامية في مدينة غرناطة الإسبانية.
ومسجد ديفريغي الكبير، يعد مثالا على العمارة في الأناضول القديمة، حيث بني في فترة حكم المنكوجكيون عام 1228 للميلاد، وقيل عنه "أن المرء لا بد أن يراه ولو مرة في الحياة"، وأطلق عليه الأوروبيون "حمراء الأناضول". (۹۸۶/ع۹۴۰)