وشدّد على أنّه "لا بدّ أن نحذّر من الخطابات الفتنوية التحريضية الّتي تُمارس على الشعب اللبناني من قبل فريق سياسي معيّن لا تخدم المصلحة الوطنية ولا المصلحة الإسلامية، إنّما تخدم المشروع الأميركي في المنطقة"، مشيراً إلى أنّ "من يُمارس هذا التحريض المذهبي الفتنوي، ويوظّف هذا الخطاب في الانتخابات النيابية 2018 هو إنسان مفلس سياسياً ومفلس في الإنماء والخدمات، لذلك المطلوب أن تكون هذه الإنتخابات المقبلة جسراً ومعبراً لوحدة كلّ اللبنانيين".
وركّز على أنّ "أي حملة إنتخابية تهدف إلى إضعاف المقاومة والنيل منها هي مشروع تآمري على لبنان، لأنّ قوّة لبنان في مقاومته والمطلوب من كلّ القوى السياسية تحصين لبنان بالوحدة الوطنية الجامعة"، منوّهاً إلى أنّه "مطلوب أيضاً في هذه الظروف الحساسة والخطرة من كلّ الشعوب العربية والإسلامية أن يتوحّدوا لمواجهة المشروع الأميركي التدميري في المنطقة الّذي يريد تدمير العالم العربي والإسلامي وسرقة ثرواته والقضاء على مقاومته، والمطلوب أن نتوحد جميعاً للقضاء على هذه المؤامرة الكبيرة". (۹۸۶/ع۹۴۰)