وسأل لحام في بيان "هل أفعالهم وضرباتهم وتعدياتهم التي لا يخفونها بل يعتبرونها دفاعاً عن حقوق الإنسان وكرامته، وانتصاراً للحق، هي حقاً أفعال يطلق عليها عبارة إنسانية؟ فالأولى هي ضربات إرهابية والثانية هي إرهاب دولي"، معربا عن أسفه أن "تقدم دول غرباً وشرقاً على كذا ضربات وتعدّيات وتسجلّ ذلك في سجل الدفاع عن الأبرياء والأطفال والمال والعيال، وانتصاراً للحق وحقوق الإنسان".
وأكد "أننا نستنكر بشدة ومن منطلق مسؤوليتنا كرجل دين، واستجاب لصوت ضميرنا الكنسي والإنساني والوطني، نستنكر هذه الأفعال والضربات"، داعيا إلى "تحقيق ما يطلقونه في اجتماعات مجلس الأمن، من أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسياً. ونقول لهم ونردّد: أن وحدة الصف عربياً وأوروبياً وعالمياً، هي الضمانة للسلم والسلام في سوريا وفي المنطقة وفي العالم".
وأضاف: "نردّد للجميع تعليم المعلم الأكبر السيّد المسيح: طوبى لفاعلي السلام فإنهم أبناء الله يدعون وأزيد: فإنهم بشراً يُدعون. يا زعماء العالم اتحدوا لأجل سلام العالم والشعوب. ونصلّي يا إلهنا أعطنا السلام فقد أعطيتنا كل شيء". (۹۸۶/ع۹۴۰)