وحذّر عبد الرزاق من أن "إستخدام الخطاب الطائفي التحريضي لا يخدم مصلحة لبنان وعلينا إستخدام الخطاب الوحدوي الجامع وعلينا جميعاً أن نكون موحدين ونعي خطورة المآمرة على بلدنا"، مشددا على "أننا في لبنان نجدد تأكيدنا الوقوف خلف جيشنا الباسل والمؤسسة العسكرية التي تعمل على مستوى الوطن وعكار لها الفخر بأنها تحتضن هذه المؤسسة بخيرة شبابها وهذه المؤسسة هي الملاذ الآمن لكل اللبنانيين ونحن نفتخر بمقاومتنا ونهجها المقاوم كما نفتخر برجال كبار حموا لبنان وحافظو على امنه واستقراره وهم رئيس الجمهورية ميشال عون الذي أعطى للوطن الكرامة والعزة والأمين العام السيد حسن نصرالله ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري هؤلاء الكبار الذين هم الضمانة لوحدة هذا البلد والذين جعلوا هذا البلد الصغير بجغرافيته كبيراً بإنجازاته يتحدث به العالم وهذا هو لبنان بجيشه ومقاومته وبفخامته القوي الحامي لهذا البلد".
ثم أثنى الصراف على "دور عبد الرزاق الوطني الكبير في عكار وكل لبنان"، داعياً "اياه إلى تكريس الوحدة الوطنية بين كل مكونات الشعب والتمسك بأرضنا وبوحدتنا وقيمنا وتاريخنا الناصع والمشرف"، مشدداً على أن "مثل هذه اللقاءات من شأنها أن تقوي الروابط الأخوية والمحبة بين كل مكونات الشعب اللبناني". (۹۸۶/ع۹۴۰)