وقال الحائري في بيان ان "العراق مقبل على فرصة الانتخابات البرلمانية، وهي من فرص الخير التي تحمي مستقبل البلاد"، مبينا ان "الواجب الوطني والإنساني يحتم المشاركة وايصال الأصلح".
واضاف الحائري ان "الاستكبار العالمي وأنصاره في المنطقة وأتباعه في البلد، لا يرضى دون استئصال هوية العراقيين وثقافتهم ونهب الخيرات والتحكم بمقدرات البلاد"، لافتا الى انه "ليس من الحكمة الاغفال عن هذه الحقيقة، أو التساهل فيها".
وتابع ان "قواعد السياسة الخارجية الامريكية بنيت على تأمين مصالحها والتلون بمقتضياتها، واتخاذ قراراتها في علاقاتها مع اتباعها على هذا الأساس"، موصيا "الحكومة العراقية بعدم الانجرار الى أحضان الاستكبار العالمي، في تعاقداتها الأمنية والعسكرية والاقتصادية".
وحذر الحائري "من فتح باب للعدو الأمريكي للدخول الى العراق عن طريق بناء معسكرات أو دعوى تدريبات ومن أن يتدخل الرجل الأمريكي بقرارات العراق الداخلية والخارجية". (۹۸۶/ع۹۴۰)