وفي بيان لها ردا على الاجراء المعادي الاخير الذي اتخذه ترامب في الانسحاب من الاتفاق النووي الدولي، أكدت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة، أن الاجراء الاخير للإدارة الأميركية المتغطرسة في الانسحاب من الاتفاق النووي الدولي وخطاب الرئيس الاميركي المسيء للشعب الايراني، إنما مثال بارز آخر على خبائث وعداء الإدارة الاميركية الناقضة للعهود.
وأضاف البيان، ان تاريخ العقود الأربعة الماضية، يشهد على استمرار عداء الاستكبار ومؤامراته ضد النظام الاسلامي الايراني، وإن الاجراء الاخير للساسة الاميركية والاستكبار العالمي يجسد استياءهم وحقدهم على نظام الجمهورية الاسلامية.
وأوضح البيان، رغم أن الاتفاق النووي لم يكن اتفاقا كاملا وذا منفعة كبيرة بالنسبة لإيران، الا ان تكرار نقض العهدو من قبل اميركا، يعزز من تجربتنا التاريخية، التجربة التي تؤدي هذه الحقيقة بأنه لا ينبغي الجلوس الى طاولة المفاوضات مع الاعداء، ولا ينبغي مد يد الصداقة إليهم.
وأعلنت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة، بصراحة في بيانها، أن الشؤون الدفاعية والقدرات الصاروخية والبرنامج النووي لإيران، لا صلة له مطلقة بمثيري الحرب والمجرمين المتشدقين بالسلام والصداقة، وأن المسؤولين سيواصلون سبيل التطور والاقتدار من خلال الاعتماد على تخصص الكوادر الشابة.
ودعا البيان، المسؤولين التنفيذيين الى العمل على تعزيز الاقتصاد المقاوم، وبذل الجهود لإيجاد الاقتدار النابع من الداخل، بهدف تقوية البلاد وحل المشكلات بالاعتماد على الطاقات الداخلية في ضوء الالتزام بإرشادات سماحة قائد الثورة المعظم، وصولا الى تحقيق مستقبل زاهر ومفعم بالأمل للبلاد. (۹۸۶/ع۹۴۰)