الحسيني
وأكد الحسيني "العلاقة المتينة التي تربطه بهذا البيت"، مشددا على "التمسك بالثوابت الوطنية والإنسانية والقيم الأخلاقية التي تحكم هذا البلد"، داعيا إلى "الحفاظ على صيغة العيش المشترك، ولا سيما في جبيل، والعمل على بناء دولة القانون والمؤسسات ومحاربة الفساد والرشاوى والصفقات".
فضل الله
من جهته، رحب العلامة فضل الله بالنائب الحسيني، مقدرا سعيه إلى "التقريب بين المكونات الجبيلية المتنوعة"، مشددا على "ضرورة أن يكون جسرا يصل بين القوى السياسية، ولا سيما أن المنطقة تحتاج إلى جهد كبير لإزالة الآثار السلبية التي رافقت العملية الانتخابية، من شد عصب وتشنجات وحساسيات بين أبناء المنطقة الواحدة".
وشدد على "ضرورة الحفاظ على جبيل التي كانت، وستبقى، تشكل نموذجا في قدرة الأديان والطوائف على التعايش والتكامل في ما بينها، بالرغم من بعض السلبيات التي أصابت هذا التنوع أثناء الانتخابات".
ودعا فضل الله اللبنانيين إلى "طي هذه الصفحة من الخلافات والخطابات التحريضية، والعمل على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه لبنان وتهدد مستقبل أبنائه". (۹۸۶/ع۹۴۰)