واشار القطان، في رسالة له عشية حلول شهر رمضان المبارك، الى "اننا نرى الجراح التي تعاني منها الأمة الإسلامية ويعاني منها جسد المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ويجب علينا أن نعلم بأن مدرسة رمضان تعلمنا وجوب اللحمة فيما بيننا وأن نكون جسداً واحداً نتألم لآلام بعضنا ونفرح لفرح بعضنا البعض"، معتبراً أنه "يجب على كل المسلمين والعرب والشرفاء وأحرار العالم عشية حلول شهر رمضان المبارك تمتين الوحدة فيما بينهم لأنها القوة وسبب من أسباب النصر على هذا العدو المتربص بنا دماراً وشراً وقتلاً ".
كما جدد الشيخ القطان وجوب أن "يكون الولاء لفلسطين وللمجاهدين ولحركات المقاومة في كل مكان سيما في فلسطين ولبنان"، لافتاً الى أن "عزة الأمة وكرامتها وقوتها ونصرها لن يكون أبداً إلا من خلال القوة والجهاد في سبيل الله وبدعمنا لحركات المقاومة التي أثبتت قدرتها على مواجهة هذا العدو الصهيوني وتحقيق الإنتصارات المتتالية ورأينا هذه الإنتصارات في فلسطين عموماً وفي غزة خصوصاً عدة مرات كما نحن في لبنان استطعنا الإنتصار على العدو الصهيوني مرات ومرات، ونجد إلى يومنا هذا أن المقاومة في لبنان تحقق توازن رعب مع هذا العدو".
وفي الختام أكد الشخ القطان أن "شهر رمضان المبارك هذا العام سيكون شهر الإنتصارات وأنّ الله سيمكن للمجاهدين في سبيله النصر المؤزر خاصة في فلسطين المحتلة". (۹۸۶/ع۹۴۰)