ولفت التجمع الى أنه "بات واضحا أن الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى عرقلة الحلول في سوريا ومنع تقدم الدولة في تحرير الأرض من الجماعات الإرهابية"، واعتبر ان "تدخلها لصالح داعش في دير الزور مكنها من قتل بعض الجنود الروس ما كان يمكن أن يؤدي إلى مواجهة غير محسوبة النتائج".
وشدد التجمع على أن "ما يقوم به الكيان الصهيوني من اعتداءات على الشعب الفلسطيني الذي ينظم أكبر تظاهرة سلمية شهدها العالم من خلال مسيرة العودة يعني أن هذا العدو يريد التصعيد"، وطالب أن "تتواصل فعاليات مسيرة العودة وتكثيف الحضور في المسيرة البحرية وعلى حركات المقاومة دراسة ردود أمنية وعسكرية على جنود الكيان الصهيوني تكون رادعا له عن ممارسة القصف الجوي والأرضي".
من جهة ثانية، قال التجمع "لا يجوز أن يكون الناس في أمنهم ومعاشهم عرضة للخطر بسبب بعض المجرمين والخارجين عن القانون"، وتابع "لا يجوز أن تترك الدولة اللبنانية للناس حل مشاكلهم في ما بينهم أو أن تتحول إلى مراقب لما يجري دون التدخل وفك الاشتباك واعتقال المتسببين وإحالتهم إلى القضاء". (۹۸۶/ع۹۴۰)