وبين سماحة المرجع السيد الحكيم خلال حديثة المبارك بأنّ ما حققه الشيعة لم يكن إلا وليد الصبر والشكيمة على تحمل المصاعب والمشاق الذي أوصلهم إلى هذه الدرجة من التقدير والاحترام بين شعوب العالم.
داعيا سماحته شريحة الشباب بأن يكونوا دعاة حقيقين وكل من موقعه للدعوة الحقة في سبيل إعلاء شأن دينهم وعقيدتهم والحفاظ عليها بأداء الفرائض وصدق الحديث، وأداء الأمانة والحفاظ على حقوق الناس، فضلا عن حق عقيدتهم عليهم بأن يحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبهم الخالق جلّ وعلا، وكما دعاهم سماحته لأن يحيوا المناسبات الدينية وزيارة العتبات المقدسة لكي يستلهموا من هذه الأماكن سيرة المعصومين سلام الله عليهم والسير على نهجهم القويم.
وفي ختام اللقاء ايتهل سماحة السيد الحكيم إلى العلي القدير أن يوفق كلا منهم بأداء واجبه وان يتقبل زيارتهم وان يروا بركاتها في الدنيا والاخرة، وطلب منهم أن يوصلوا توجيهاته لأهلهم وذويهم وزملائهم في العمل. (۹۸۶/ع۹۴۰)