القطان
بعد اللقاء، أكد القطان، بحسب بيان للجمعية، "وجوب حفظ المعادلة الممثلة بالشعب والجيش والمقاومة التي تحفظ لبنان بقوته وليس بضعفه"، وقال: "لقد أثبتت المقاومة في لبنان انها تشكل توازن رعب مع العدو الصهيوني من جهة والعدو التكفيري من جهة اخرى، وأيضا ما قدمته المقاومة من إنجازات في لبنان يجب أن يكون محط تقدير ووفاء من كل القوى السياسية في لبنان".
أضاف: "نحن اليوم مع بوادر تشكيل الحكومة في لبنان وندعو كل الأقطاب السياسية الى أن يتعاونوا مع دولة الرئيس سعد الحريري من أجل تشكيل حكومة وطنية موسعة يتمثل فيها الجميع حسب أحجامهم، وتكون على مستوى رؤى وتطلعات الشعب اللبناني".
وتابع: "الشعب اللبناني ومن خلال ما أفرزته الإنتخابات النيابية هو مع حفظ معادلة الجيش والشعب والمقاومة لأن هذه هي المعادلة التي حافظت وستحافظ على لبنان وقوته ومناعته وتصديه لكل عدوان يخطط له".
عبد الرزاق
بدوره، أكد عبد الرزاق ضرورة "المحافظة على الوحدة الوطنية والإسلامية في لبنان"، وقال: "لبنان بوحدة أبنائه يستطيع مواجهة كافة التحديات والمؤامرات. والمطلوب من الجميع أن نحصن لبنان من خلال وحدتنا، وبفضل هذه الوحدة الوطنية والإسلامية استطعنا أن نهزم المؤامرات الصهيونية والتكفيرية وذلك بفضل المقاومة وشجاعتها".
أضاف: "سلاح المقاومة ضرورة وحاجة وطنية وإسلامية لكل الشعب اللبناني والمنطقة كلها. ونطالب اليوم بحكومة وحدة وطنية جامعة، وأي محاولة لفصل نتائج الإنتخابات النيابية عن الحكومة سوف تبوء بالفشل. المطلوب تكريس هذه الإنتخابات وأن يأخذ الجميع حقه من هذه الحكومة والتأخير في تشكيلها ليس من مصلحة لبنان بل من مصلحة أعداء الوطن". (۹۸۶/ع۹۴۰)