وفي الشأن الاقليمي، رأى التجمع أنه "تدور في المنطقة هذه الأيام معارك متنقلة تحاول فيها الولايات المتحدة الأميركية إعاقة تقدم محور المقاومة في انتصاراته المتتالية سواء في العراق أو سوريا أو اليمن أو فلسطين، وهذا الأمر إن دل على شيء فإنه يدل على فشل المشروع الصهيوأميركي في القضاء على محور المقاومة مقدمة لإسقاط القضية الفلسطينية وتتويج هذا المشروع بصفقة القرن التي ستعني في ما لو نفذت إنهاء أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية ولو على الجزء الذي وعد فيه الفلسطينيون عندما انخرطوا في اتفاقات أوسلو وغيرها"، لافتا إلى أن "الضغوط تحاول هذه الأيام تمرير اعتبار القدس بكاملها ما عدا الأماكن المقدسة عاصمة للكيان الصهيوني".
واعتبر التجمع أن "إطلاق الكيان الصهيوني صاروخين استهدفا محيط مطار دمشق الدولي معلنا أنه استهدف سلاحا للمقاومة الإسلامية في لبنان يعطي للمقاومة الحق بالرد على الكيان الصهيوني بالضرب في العمق واستهداف أماكن حساسة"، مؤكدا إيمانه بأن "الدولة السورية لن تمرر هذه الجريمة من دون عقاب". (۹۸۶/ع۹۴۰)