وبحسب وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي استقبل رئيس السلطة القضائية آية الله آملي لاريجاني ومسؤولين في هذه السلطة ووصف الإمام الخامنئي السلطة القضائية بأنها ذات مسؤوليات جمة، موضحا أنه من الضروري ان تكون هذه السلطة " مظهرا للعدالة" و" ملجأ موثوقا وهادئا للناس" وان تسعى لاحقاق الحق العام والشخصي في المجتمع.
وواصل قائد الثورة حديثه عن السلطة القضائية ودورها الهام قائلا" يجب أن تجلب السلطة القضائية ثقة الشعب، واوضح أن هناك ضعفا في هذا المجال، مشددا على أهمية التصدي لمؤامرات الأعداء والحاقدين بحزم وحسم وفي المقابل يجب على السلطة القضائية أن تتعامل بتواضع وشفقة لكي يتم كسب ثقة المواطنين.
وأوضح الإمام الخامنئي أن السلطة القضائية في الوقت الراهن يتم استهدافها من الاعداء في الخارج ومن المغفلين في الداخل وهي تتعرض لضغوطات جمة في الساحة الإعلامية حيث أن هذا الاعلام يصور قاتلا قاسيا قام بقتل عدة شبان يعملون من أجل تعزيز الامن بانه مظلوم وفي المقابل يصور هذا الاعلام السلطة القضائية المشفقة والمدافعة عن حقوق المضطهدين بأنها ظالمة ومعتدية على حقوق الآخرين.
وأكد على أهمية التصدي لهذا التشويش الاعلامي وقال في هذا السياق " أن القيام بالعمل الاعلامي في مواجهة هذا الأمر يحتاج إلى فريق إعلامي وفني محترف"
واعرب قائد الثورة الإسلامية عن رضاه من فعاليات السلطة القضائية للحفاظ على حقوق الايرانيين في مواجهة الأعداء المتغطرسين وأدعياء حقوق الانسان وقال في هذا السياق " في ما يتعلق بقضية حقوق الانسان فان الجمهورية لها قصب السبق أمام الغربيين الجناة".
وعلى صعيد آخر قال قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن مريكا شهدت كوارث وفجائع بحق البشر كما ان الفرنسيين والبريطانيين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية في القارة الأفريقية وشبه القارة الهندية في العقود المنصرمة، مؤكدا أن سياسات الغربيين تجاه دول العالم تفضح أكاذيبهم في الدفاع عن حقوق الإنسان. (۹۸۶/ع۹۴۰)