وهنأ التجمع القيادة السورية على "الانجازات الميدانية الضخمة في الجنوب السوري"، معتبرا أن "تطهير المنطقة وهروب أو مقتل أو استسلام المسلحين المتواجدين سيريح العاصمة دمشق وبقية المناطق من مؤامرات كانت تنطلق من هناك".
وأعتبر أن "عودة عدد من النازحين السوريين إلى قراهم في القلمون انطلاقا من عرسال هو الحل الأسلم لقضية النازحين والتي يجب أن تعمم على كل المناطق التي حررت من التكفيريين"، مؤكدا "ضرورة تشكيل لجنة مشتركة سورية- لبنانية لضمان عودة النازحين، وأن يكون ذلك من خلال اتصال رسمي بين الدولة اللبنانية والدولة السورية".
كما اعتبر أن "التأخير في تشكيل الحكومة لم يعد مبررا وأنه بدأ يلقي بثقله على الواقع الأمني والاقتصادي اللبناني وأن تعنت البعض في الحصول على ما يفوق تمثيلهم النيابي وحجب التمثيل عن البعض الآخر الذي نجح في الانتخابات لا يعتبر أمرا مقبولا خاصة إذا كان هذا الأمر من خلال إملاءات خارجية".
واستنكر التجمع "القصف العشوائي للجيش الصهيوني لقطاع غزة وطالب المقاومة بالرد على هذا القصف" منوها "بالحلول الشعبية للمقاومة وبالأخص الطائرات الحارقة التي تؤكد أن هذا الشعب يمتلك القدرة على المقاومة والاستمرار ضمن أصعب الظروف". (۹۸۶/ع۹۴۰)