وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة في مسجد إبراهيم في صيدا، حذر الشيخ حبلي من المخطط الوهابي الهادف الى التعمية على المقاصد الشريفة والإيمانية لموسم الحج، مذكراً بقوله تعالى "وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا". وأضاف:" لكن الآمان لم يعد موجودا والحج لم يعد منبراً للدعوة من أجل إصلاح النفوس وخدمة الناس والعباد، بل للأسف بات يؤدي الى الحاق الضرر بالعباد، كما ان أموال المسلمين بات تذهب الى الصناديق التي تموّل الحرب على اليمن وسوريا والى إدارة ترامب الصهيونية، وهذا ما لا يرتضيه الله سبحانه وتعالى لعباده، بأن يكون المسلم شريكا في قتل أخيه المسلم".
ونوّه الشيخ حبلي ببدء عودة النازحين السوريين من عرسال الى الأراضي السورية التي باتت آمنة بشكل كبير، وأشاد بجهود المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي عمل من أجل حل أزمة النزوح من خلال التواصل مع الدولة السورية، وعليه نؤكد على "ضرورة التنسيق السياسي بين لبنان وسوريا من أجل حل ملف النازحين، على غرار التنسيق الأمني الحاصل بمسألة المطلوبين". وتوجه بالشكر الى الجيش اللبناني وقائده العماد جوزيف عون، الذي بذل الجهود المشكورة من أجل نزع فتيل أزمة البوابات الإلكترونية في مخيمي عين الحلوة والمية ومية ، ولفت الى أن "هذه الخطوة تثبت مجدداً حرص المؤسسة العسكرية على الأخوة الفلسطينيين بهدف توفير الأمن والحماية للمخيمات وساكنيها". (۹۸۶/ع۹۴۰)