آية الله جنتي:
اعتبر أمين مجلس صيانة الدستور، حادثة ۲۸ حزيران/يونيو ۱۹۸۱ (تفجير مقر حزب الجمهورية الاسلامية واستشهاد بهشتي و۷۲ شخصية من أنصار الإمام الخميني(رض)) بأنها مصيبة لا تُنسى.
وفي حديث له أمام جمع من مدراء ومنتسبي مجلس صيانة الدستور، في ختام صلاتي الظهر والعصر اليوم الأحد، قال آية الله احمد جنتي: لولا العناية الربانية، في قضية التفجير في 28 حزيران/يونيو 1981 واستشهاد بهشتي و72 شخصية من أنصار الإمام الخميني (رض)، لكان النظام قد زال ولعمت الفوضى في البلاد.
وأشار آية الله جنتي الى ان هذه الكارثة لا تُنسى، وهي مصيبة كمصيبة عاشوراء لا تبلى، داعيا الى تبيين مختلف جوانب شخصية هؤلاء الشهداء بالنسبة لجيل الشباب والاشخاص الذين لم يشهدوا ذلك اليوم، وتبيين الاهداف التي من اجلها استشهد اولئك، ومن الذي ارتكب هذه الجريمة الفظيعة وما هي اهدافهم؟
وأردف: لابد من تبيين آثار وبركات هذه الشهادة.. وبالطبع نحن لم نتضرر في تقديم الشهداء مطلقا، مؤكدا ان آثار وبركات الشهداء مخلدة ومستمرة على مر التاريخ. (۹۸۶/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.