الشيخ الاراكي اكد في هذا البيان "لا شيء يجمعنا غير الاهداف الكبيرة المصيرية , ولا شيئ يقضّ مضاجع اعدائنا اكثر من بقاء هذه الاهداف حيّة في وجداننا".
واشارسماحته في هذا البيان الى ممارسات العدو الصهيوني منذ احتلالهم للارض الفلسطينية على يد العصابات الصهيونية وبدعم بريطاني والتي ادت الى مجازر بشعة بحق الشعب الفلسطيني، واصفا هذه الممارسات البشعة بالتطهير العرقي والذي ادى الى تشريد كثير من الفلسطينيين من ديارهم حيث اليوم يطالبون بحق العودة على اساس قرار صادر من الامم المتحدة.
وحول مسيرات العودة التي انطلقت من غزة يرى اية الله الاراكي في بيانه هذا انها دلالة على فشل محاولات العدو الصهيوني وحلفائه في تغييب حقوق الشعب الفلسطيني وان هذا الشعب ومن خلال هذه المسيرات يطالب بانهاء احتلال ارضه من قبل المحتل الصهيوني , داعيا الامة الاسلامية والمجتمع البشري مساندة هذا الشعب للعودة الى اراضيه ودياره لان تضييع مثل هذه الحقوق يعتبر اذلال للبشرية جمعاء وهو مطلب صهيوني.
كما جاء في بيان الامين العام للمجمع العالمي للتقريب "ان الظاهرة البارزة في مسيرات العودة هي حضور الشباب وانها مستمرة في اجواء تسارع المتخاذلين الى التطبيع, وفي اجواء صفقة القرن ونقل السفارة الامريكية الى القدس, وفي اجواء عمليات تشويه جهاد المقاومة عبر افتعال داعش والنصرة وامثالهما وفي ظروف اثارة النعرات الطائفية والعنصرية".
وفي الختام دعا سماحة الشيخى الاراكي الى التحرر من الانانيات والمصالح الضيقة والاختلافات الهامشية والتوجه بجد نحو وحدة الامة حول محور الحق يعترف به العالم اجمع وحول هدف يحقق التقريب الحقيقي بين المذاهب الاسلامية من اوسع ابوابه. (۹۸۶/ع۹۴۰)