كما نصّت وثيقة العمل على "رابعًا، دعوة أهلنا في عكار بكلّ طوائفهم وأحزابهم وإنتماءاتهم إلى محاسبة المقصرين والمهملين في إنماء محافظة عكار ورفع الصوت في وجههم، خامسًا دعوة كلّ القوى في لبنان السياسية والثقافية والإجتماعية والدينية إلى الحفاظ على وحدة اللبنانيين وعيشهم المشترك الموحّد وحلّ الخلافات كافّة عبر الحوار والتلاقي وسادسًا الدعوة إلى دعم الجيش اللبناني وكلّ القوى الأمنية والإلتفاف حولهم، والنيل منهم أو التعرّض لهم يعد عبثًا بالوحدة الوطنية وتطاول على السيادة الوطنية".
وركّزت على "سابعًا، الدعوة إلى نبذ الخلافات كافّة والعمل على جمع الكلمة ووحدة الصف ومحاربة الفتن المذهبية والتقسيمية من أي فريق جاءت واعتبار أي مشروع مذهبي - تقسيمي هو مشروع عدواني ضدّ مصالح الأمة الإسلامية والعربية"، مشدّدةً على أنّ "العدو الوحيد للأمة العربية والإسلامية والشعب اللبناني هو العدو الصهيوني والواجب على الشعوب العربية والإسلامية العمل موحّدين ضدّ هذا العدو وإفشال مخطّطاته العدوانية كافّة. وعلى أنّ القضية الأساسية والمركزية هي قضية فلسطين وتحريرها من الإحتلال الصهيوني والدعوة إلى وحدة الأمة العربية والإسلامية لمواجهة العدو الصهيوني وكلّ حلفائه والدعوة إلى دعم المقاومة في فلسطين بالمال والسلاح والإعلام".
ودعت الوثيقة الدول العربية والإسلامية إلى "التعالي عن الخلافات وعقد حوارات لحلّ كلّ الأزمات العالقة، وإلى مصالحة عربية وإسلامية وذلك لمصلحة عالمنا العربي والإسلامي. بالإضافة إلى دعم حركات المقاومة في لبنان وفلسطين وذلك لمواجهة الإحتلال الصهيوني الأميركي لإفشال مخطّطاتهم كافّة في عالمنا العربي والإسلامي ولتحرير فلسطين والمسجد الأقصى والأراضي المحتلة كافّة من قبل الصهاينة والأميركيين". (۹۸۶/ع۹۴۰)