سماحته أَكد أهمية تعزيز وتوسيع سبل التعاون المشترك فيما بين البلدين العراق وروسيا، وعلى جميع الأصعدة لاسيما الاقتصادية والثقافية، مرحباً بكل أَطر التعاون المشترك فيما بين البلدين، لاسيما التي تعود بالنفع المشترك على الشعبين الصديقين العراق وروسيا، وتوسيع الرقعة الاِستثمارية التي تعود على فك أزمة البطالة عن العراق.
هذا وأَكد (دام ظله) على أَهمية أن يفرق العالم فيما بين الإِسلام الحقيقي والذي ندعو فيه لرفع رايات السلام والمحبة والأخوة فيما بين أبناء البشر جميعاً، وبين المحسوب على الإِسلام ممن ينشر ثقافة العنف والقتل والتشريد، ليؤكد من خلال ذلك على أَهمية التفريق فيما بين المسلمين والمنتحلين لصفة الاسلام,وأن النجف الأَشرف تؤمن بمقولة الإِمام علي (عليه السلام): "الناس صنفان,إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق"، وبما قاله الإِمام الحسين (عليه السلام): "إني اكره أن أبدأهم بقتال"، ولو التزم العالم بهذه المقولة لما حصل أي قتال على وجه الأَرض.
من جانبه ماكسيموف قدم شكره وامتنانه على حُسن الاستقبال والزيارة، مطلعاً سماحة المرجع (دام ظله) على أحوال المسلمين في روسيا، والبعثات الدراسية العراقية في روسيا. (۹۸۶/ع۹۴۰)