وفي حديث الجمعة بالجامع الواقع بمنطقة الدير في محافظة المحرق أضاف الشيخ المؤمن إنه في الوقت الذي غمرت فيه الفرحة قلوب عشاق آية الله قاسم ومحبيه ومريديه انتابهم القلق على سلامته والخوف على حياته.
وأكد أن سماحة آية الله قاسم هو عنوان كرامة هذا الشعب ورمز عزته وبلسم جراحه ومحط آماله وأنه الكهف الحصين للناس وملاذها الكبير والخيمة التي تأوي إليه فتحميها من الرياح العاتية والعواصف المزلزلة.
وذكر في حديث أن آية الله قاسم "هو القلب الكبير الذي احتضن كل أبناء الشعب وغمرهم بحبه وعطفه متحملاً المتاعب والمصاعب من أجل راحتهم، مدافعاً عن حقوقهم، ذائذاً عن مصالحهم… باذلاً كل ما عنده من أجل خدمة دينه وشعبه مناصراً للحق منابذلاً للباطل ناشراً للإصلاح مكافحاً للفساد".
وأضاف: "لهذا أحبه شعبه وذاب فيه وسيظل الشعب وفياً له منتظراً عودته بكل شوق ولهفة ليأنس بقربه وتقر عينه بوجوده إلى جانبه وتعود البسمة إلى شفاهه بعد أن اختفت عنه طوال هذه المدة".
وكان سماحة آية الله قاسم قد نقل إلى العاصمة البريطانية لندن لتلقي العلاج اللازم بعد تدهور وضعه الصحي جراء الحصار الذي فرض عليه ومنعه من العلاج من قبل النظام البحريني لأكثر من عامين. (۹۸۶/ع۹۴۰)