وبدوره وجه الشيخ حمود الشكر لرئيس مجلس النواب نبيه بري ولأمين عام "حزب الهو" السيد حسن نصر الله ولكافة القيادات في "حركة امل" و"حزب الله" الذين شاركوا بفعالية وسرعة قياسية في إجراء الاتصالات اللازمة لوأد الفتنة في مهدها، كما نوه بـ"المشاركة الكاملة لحركة حماس في كافة الاتصالات والجهود وكذلك بعض الإخوة في حركة الجهاد، وجنود مجهولين آخرين ساهموا في هذا الإنجاز المميز".
وأكد الشيخ حمود "ضرورة الاستمرار في التعاون مع الجيش اللبناني الذي يسهر على امن المخيمات، كما سائر القوى الأمنية التي تعاونت بشكل مميز وأبدت الحرص الكامل عل حقن الدماء والحفاظ على امن المخيمات وجوارها"، مشيراً الى أنه "لا بد من تذكير الجميع، أن كافة القوى الفلسطينية متمسكة بحق العودة ولا ترضى عن فلسطين بديلا، وان خلاف وجهات النظر السياسية لا يجوز أن ينعكس على وحدة الصف الفلسطيني في لبنان حيث أن الرؤية واحدة تجاه المشاكل التي يعاني منها الفلسطينيون في المخيمات وخارجها، ولا بد هنا من التحذير من جهات مشبوهة أصدرت بيانات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي، كان يمكن أن تؤدي إلى تسعير الفتنة، لولا وعي القيادات السياسية والعسكرية على حد سواء". (۹۸۶/ع۹۴۰)