وقال حجة الاسلام محمد حسن ابوترابي: في حين ان الرئيس الاميركي وفي تغريدة له على تويتر بعيدة عن الادب، يهدد الثورة الاسلامية بلغة صليفة مشوبة بالضعف، وبعدها بأيام وأمام عدد من المراسلين وأمام رئيس وزراء ايطاليا، يعلن استعداده للتفاوض مع ايران دون قيد او شرط، وهذه المرة ليس من موضع قوة بل من موضع ضعف، فهذا الحدث يجسد المكانة الراقية المصحوبة بالاقتدار والتي تجسدت لدى الشعب الايراني طيلة العقود الاربعة الاخيرة ويعترف بها العالم أجمع.
وأشار أبو ترابي فرد الى ان الثورة الاسلامية لا تقف لوحدها في مواجهة الاستكبار وأميركا، بل ان سوريا والعراق واليمن يقفون الى جانبنا، وقد لفت كبار قادة الحرس الثوري الى ذلة وضعف الرئيس الاميركي أمام العزم الراسخ للشعب الايراني.
وأوضح ان التناقض في التصريحات الاميركية تجاه ايران، فهذا بسبب الحركة العظيمة وقوة الثورة الاسلامية التي لا يمكن تجاهلها، ففي الظروف التي تفقد فيها أميركا كل يوم موضعا من مواضعها، فإن جبهة المقاومة تزداد اقتدارا وقوة.
وأردف: ان اجراء الانتخابات الاخيرة في العراق ولبنان أوجدت تطورا كبيرا في المنطقة، هذا في حين ان اميركا بذلت جهودا كبيرا من اجل تأخير هذه الانتخابات، لتعرقل حركة الشعب الثورية لاتخاذ القرار لتحديد مصيره بنفسه. (۹۸۶/ع۹۴۰)