وأشار الى "ان العديد من الازمات الاجتماعية ستطوف على وجه الساحة اللبنانية بظل الفراغ في السلطة التنفذية، وهذا الامر حذرنا منه مرارا لان الوطن الذي قدمنا من اجله الدماء ورخصت من اجله النفوس لكي يبقى سقفا لجميع اللبنانيين يستأهل التضحية بموقع وزاري حكومي لطائفة او لحزب او لهيئة معينة".
كلام عبد الله جاء خلال تصريح ادلى به في دار الافتاء الجعفري في صور لدى استقباله وفودا روحية من صور ومنطقتها عرض عليه مطالب اجتماعية وانسانية.
واعتبر "ان الخطر المحدق بلبنان والذي لا يقل خطرا عن عدم تشكيل حكومة وهو محاولة البعض ربط تشكيل الحكومة بحصول التفاهمات الدولية والاقليمية حول الاحداث في سوريا وفشل النظام العالمي من تحقيق ما كان يصبو اليه في العربية السورية وفي لبنان".
ورأى "ان الحركة الداعشية كمنطق فكري وتوجه عقائدي لا يزال يعشعش في اروقة العديد من انظمة الدول انما التراجع والانهزام الدولي الذي مني به وبالخصوص في سوريا ولبنان جعل هذا الفكر يتراجع لكنه ما يزال يتحين الفرص للانقضاض من جديد لتحقيق مكاسب للصهيونية العالمية اسرائيل حيث يقوم الكيان بمزيد من القرارات العنصرية التي بنى على أساسها كيانه والتي باتت خط عريض للعديد من الكيانات في العالم وان مواجهة تلك الاخطار والافكار لا يكون الا بالوحدة والحوار والتفاهم وايجاد حلول ملائمة لكافة الخلافات دون افساح المجال للخصوم والاعداء الاستفادة او الحصول على جوائز طردية تمكنهم من تحقيق اهدافهم المقررة". (۹۸۶/ع۹۴۰)