وجه سماحة المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم التربويين بتحمل كامل المسؤولية بتثقيف الجيل الجديد دينياً، مثلما يسعون لتعليمهم فروع المعرفة الحياتية المختلفة، لأن الإسلام مقدم على كل شيء، خصوصاً بعد أن عاث الفساد في الأرض وانتشر فيها، جاء ذلك خلال استقباله مجموعة من التربويين العاملين في مديرية تربية مدينة البصرة.
كما دعا سماحته إلى السعي لتربية الناشئة على الأخلاق الفاضلة والتركيز على المثل الإنسانية والتربوية التي أرساها القرآن الكريم وجسدها خير تجسيد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وسار عليها أهل بيته المعصومون (سلام الله عليهم أجمعين) بالعمل وفق الموازين الشرعية.
وفي ختام حديث المرجع الكبير السيد الحكيم أكد على ضرورة استثمار وظيفتهم بتوجيه الشباب الذي تتلاطم به الأمواج بتوجيههم إلى جادة الصواب، وداعيا سماحته من العلي القدير، أن يوفقهم بوظيفتهم ومهامهم إنه نعم المولى ونعم النصير. (۹۸۶/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.