ولفت قبلان خلال خطبة صلاة عيد الاضحى في مسجد الامام الحسين (ع) في برج البراجنة، الى ان الفرحة في عيد الاضحى المبارك تبقى ناقصة ما لم تنتج حالة من التوجه الوطني والاخلاقي، ودعا للعمل معا مسيحيين ومسلمين من اجل لبنان الذي نريد ولا فضل لمسيحي على مسلم ولا مسلم على مسيحي الا لما يقدم في هذا البلد، ونحن ندعو الى التسامي عن الصغائر والبحث معا على ما ينقذ بلدنا.
واعتبر ان المسؤولية الكبيرة تضع على كافة المسؤولين ازالة العراقيل من امام تأليف الحكومة، ودعا السياسيين للخروج من المكايدة والتسابق للخيرات من اجل هذا البلد. ودعا لاستبدال العداء مع الدول العربية والاسلامية الى تبادل تجاري وخدمات. اضاف "لعبة العالم في سوريا تحولت الى كارثة شرق اوسطية، وكارثة اليمن تحولت الى فاجعة انسانية". ودعا الى كف يد واشنطن للعب فينا وضخ المال السياسي لدمار اوطاننا.
ودعا لتشكيل قوة اسلامية من ايران ومصر وغيرها للحد من العداوات والخصومات والدخول في حورا الحد الادنى، لان التعويل على المجتمع الدولي لن يفيد بلادنا الا مزيدا من الفوضى والنزوح. داعيا لحل الازمة السورية واعادة النازحين بعيدا عن الاجندات الدولية. (۹۸۶/ع۹۴۰)