
ولفت إلى أنه "شكَّل الإمام عليّ عنواناً من عناوين القدوة بعد رسول الله، نتعلَّم منه أن نلتزم بالحقّ والعدل مع الناس في أيِّ موقع تواجدنا فيه، فالالتزام بولاية علي لا يكون بالشعارات، بل بأن نعدل مع القريب والبعيد ومع الصديق والعدو"، مشيراً إلى أن "مسؤوليتنا جميعاً أن نحفظ هذه المؤسسات بسدِّ ثغراتها ونقاط ضعفها، إن وجدت، لا التستر عليها، والنهوض بها لتؤدي دورها في بناء المجتمع وتطويره وخدمة إنسانه".
وأشار إلى أن "هذه المؤسَّسات لم توجد لتكون إرثاً شخصياً أو عائلياً أو لحساب موقع سياسي أو غير ذلك، ولا لتكون في مواجهة المؤسسات الأخرى، بل بهدف التعاون فيما بينها"، مؤكداً "أننا عملنا وسنبقى نعمل على مؤسَّسات شفّافة وبعيدة كلّ البعد عن الاستئثار والمحسوبيات والفساد، وهذا ما نريده أن يكون طابع هذا الوطن". (۹۸۶/ع۹۴۰)