ورأى ان "هناك أدوات وجهات دولية واقليمية ومحلية ومعاهد دراسات ووسائل إعلام وأقلام مأجورة وظيفتها تشويه صورة المقاومة والتحريض عليها وابعاد الشباب والأجيال عنها والفصل بينها وبين جمهورها وتخويف الناس منها واتهامها والافتراء عليها، فهناك من لا يزال يحرض اللبنانيين على المقاومة ويدعوهم الى المواجهة والفتنة والاقتتال الداخلي وانظروا الى التحريض اليومي والضغط اليومي الذي تمارسه بعض الصحف الخليجية على اللبنانيين لتأليبهم على المقاومة".
وأشار الى أن "أعداء المقاومة فعلوا ذلك في المراحل السابقة، واستخدموا هذه الأساليب والوسائل بالامس القريب خلال الانتخابات النيابية ، وعملوا على تضليل الرأي العام واتهام المقاومة بالتقصير امام اَهلها وشعبها، ودفعوا مئات ملايين الدولارات من اجل ان تتخلوا عن المقاومة وخياراتها السياسية، ولكنهم فشلوا وخابت آمالهم، واصطدموا بوعيكم وثباتكم وشهامتكم وإرادتكم وصلابة مواقفكم، واليوم بفضل ثباتكم وتضحياتكم وتضحيات أبناءكم والشهداء ينعم لبنان بالامن والامان والطمأنينة والهدوء".