واعتبر أنه "لا يمكن أن يكون مسلما كامل الإيمان من لا يجعل فلسطين همه وقبلته، ولا يمكن أن يكون مسلما صادقا من لا يسعى إلى توحيد الأمة، ولا يمكن أن يكون مسلما عزيزا كريما من يضع نفسه تحت السقف الأميركي خاضعا ذليلا".
ورأى الشيخ جبري، خلال مشاركته على رأس وفد علمائي من "حركة الأمة" في مجلس عاشورائي أقامه "حزب الله" في منطقة خلدة، أن "العديد من القادة العرب يعتمدون المعايير المزدوجة ويلجأون إلى الطرق الأميركية الملتوية عندما يتعاطون بالملف الفلسطيني"، لافتا إلى "إيجابية هامة اليوم، وهي أن العدو الإسرائيلي بات يحسب للمقاومة في لبنان وفلسطين ألف حساب، والشعب الفلسطيني والمقاومة في فلسطين يؤكدون أن خيانة البعض لا تعنيهم، ولن تثنيها عن تحرير المقدسات، كما أن الفتن المتنقلة بين الدول العربية لا تؤثر في عزائمهم وقوتهم ومضيهم إلى الأمام، ومسيرات العودة دليل قوي على ذلك".
وختم: "صحيح أن المؤامرة الأميركية - الصهيونية - الرجعية نجحت في تدمير سوريا والعراق وليبيا واليمن وغيرها، ونجحت في إنتاج التكفيريين بأسماء متعددة وأشكال متنوعة، لكنها لم تنجح في تدمير إرادة المقاومين".