وقال الخالصي خلال خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية ببغداد، ان "الانتخابات الأخيرة أكدت على بطلان وفشل العملية السياسية"، مضيفا أن "ما يفرزه الباطل لن يكون حقاً، فالاحتلال باطل، ومقاومته واجب شرعي، واسقاطه ضرورة انسانية".
وأضاف ان "ما يجري اليوم هو مواصلة لمخطط الاحتلال بقتل إرادة الشعب العراقي وانهاء ما بقي منه"، مؤكداً أن "المناصب التي تعين من قبل الاحتلال واذنابهم هي مناصب مزيفة ولا قيمة لها، وخصوصاً ان هذه المناصب بدأت تشترى بالأموال وبشكل وقح، وما عاد الأمر خفياً".
ومثّل الخالصي "من فرح بالفوز بمنصب أو حاز على مقام معين، كفرح وسرور ذاك الذي كان ينتظر ملك الري ولو أدى إلى قتل الحسين (ع)".
وأوضح ان "العملية السياسية القائمة في العراق مسيطرة عليها من قبل الصهاينة بتخطيط بريطاني خبيث، وبتنفيذ أمريكي قذر، وان الأمريكان هم الثور النطاح، الذين مهمتهم ان يضربوا الناس ويقتلوهم، لإزالتهم عن طريق المقاومة".
وحذّر "كل الساسة من الاستمرار في الاذعان لمقررات الاحتلال واسيادهم، فإنهم لا يريدون بكم خيراً، لا بالسنة ولا بالشيعة، ولا بباقي شرائح الشعب العراقي".