إستنكر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، "الجريمة البشعة الّتي وقعت في الأهواز"، مدينًا بشدّة "العمل الإجرامي والمجزرة الدموية الّتي ارتكبتها أيدي الإثم والغدر والإرهاب الدولي والإقليمي في مدينة الأهواز، والّتي أدّت إلى سقوط شهداء من الحرس الثوري ومواطنين أبرياء".
وتقّدم من المرشد الأعلى في إيران آية الله علي الخامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني وعموم الشعب الإيراني الشقيق، بـ"أصدق مشاعر العزاء، وأخلص التمنيات، سائلين الله بأن يبقي الجمهورية الإسلامية شوكة في عيون الأعداء وعصيّة على كلّ المؤامرات الدولية والإقليمية، وقادرة على ردّ الصاع صاعين، مهما تمادى الكيد وبلغ منسوب التحريض".
وتوجّه قبلان، إلى "أولئك الّذين يعملون بالوكالة عن الولايات المحدة الأميركية وإسرائيل على تهديم المنطقة وتخريبها وقتل وتهجير شعوبها"، متسائلًا "أما ارتوت نفوسكم من لعبة الدم؟ خافوا الله وارحموا أنفسكم وأهليكم لأنّ الإستمرار بهذه الأجواء المشحونة، وبهذا الحقد الأعمى والعداوة المفرطة سيؤدّي حتمًا إلى المزيد من الدمار والخراب وسفك الدماء؛ لذا أوقفوا الفتنة قبل فوات الأوان".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.