وأشار في بيان، إلى أنّ "هذه المواقف نتبنّاها ونعتبرها مسارًا وطنيًّا يحقّق مصالح لبنان، ففي هذه المواقف سبل كثيرة لحماية الوطن من التبعية والتصدّي والمقاومة للاحتلال الصهيوني والمشروع الإرهابي"، داعيًا كلّ اللبنانيين إلى "تبنّي هذه المواقف الّتي رسمها رئيس الجمهورية وهي بمثابة وثيقة وطنية للداخل والخارج".
كما نوّه عبدالرزاق بـ"عمل المديرية العامة للأمن العام المتواصل والدؤوب في التصدّي للجريمة والإرهاب، وكان آخرها توقيف إرهابي من تنظيم "داعش" كان يخطّط لاستهداف مرافق عسكرية وأخرى عامة"، وشكرهم على "كلّ الجهود الّتي يبذلونها لخدمة هذا البلد وحفظ أمنه وإستقراره"، وخصّ بالشكر الكبير "المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، ذلك الرجل الّذي يعمل على مستوى الوطن ولكلّ اللبنانيين"، مثنيًا على "صبره وحنكته في كافّة الملفات الأمنية والسياسية الّتي أثمرت نجاحًا لصالح لبنان وأمنه وإستقراره".
وشدّد على أنّ "التأخير بولادة الحكومة هو مؤامرة على لبنان، لأنّ مصلحة لبنان تقتضي أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية جامعة يشارك فيها الجميع دون استثناء"، طالبًا أنّ "توزّع المقاعد الوزارية السنيّة على أساس نتائج الإنتخابات النيابية، ولا يجوز أن يستأثر "تيار المستقبل" بالمقاعد السنية، وإنّ أي إقصاء لأي قوى سنيّة تعتبر الحكومة فاقدة للتوازن الوطني والتمثيل الصحيح".