وخلال خطبتي صلاة الجمعة بطهران اليوم، أشار آية الله كاظم صديقي الى العمليات الصاروخية الايرانية الاخيرة ضد الارهابيين التكفيريين في سوريا، وقال: ان الضربة الصاروخية كانت اول رد على جريمة اهواز الارهابية. وكانت ردا على عدد من العملاء المأجورين الذين هاجموا عرضا عسكريا واستهدفوا برصاصهم الاطفال والشيوخ والشباب.
وصرح صديقي: ان صواريخنا استهدفت قادة داعش في عمق الاراضي السورية، وذلك على مقربة من الاميركيين، وأرسلت 40 شخصا منهم الى الجحيم.
ووصف آية الله صديقي الضربة الصاروخية الايرانية بأنها رسالة قوة الى المنطقة، بأنكم اذا اردتم الامن فكونوا الى جانب ايران، مضيفا: ان هذه الخطوة قالت لأسيادهم ايضا كونوا حذرين، فقد ولى عهد "اضرب واهرب".. فإن ضربتم مرة واحدة فستتلقون عشرا.
وتابع: نقدم التهنئة بهذه الملحمة وتجسيد وتجلي اقتدار، الى الحرس الثوري والقوات المسلحة والشعب والقائد الاعلى للقوات المسلحة.