ورأى السيد فضل الله خلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا ان "المواطن المستضعف والفقير يقرع الابواب ولا يجد من يستمع اليه والى مطالبه"، مشيراً الى أن "كل الخلافات السياسية بين اهل السلطة ما هي الا على تقاسم المغانم والحصص واعتبر ان الحاكم النزيه هو من يسارع الى تلبية حاجات اهله ووطنه على حساب حاجاته الخاصة ومكتسباته الشخصية".
وشدد على ان "الطبقة السياسية التي تنتج الازمات وتحمي الفساد تشكل عبئاً على مصالح الناس".
ودعا الى "موقف واضح في مواجهة التغلغل الصهيوني في عالمنا العربي والاسلامي لان العدو الصهيوني يحقق احلامه بالسيطرة على مناطقنا عبر المشاريع الثقافية والاعلامية".
واشار الى "انهم يحتلون العالم العربي ثقافياً ومعرفياً واعلالمياً ويسقطون كل هذه المناعة من خلال التطبيع، فالتطبيع احتلال اخطر من الاحتلال الجغرافي. وسأل اين هي اصوات الاحرار في عالمنا".
وأسف لـ"هذه المهزلة ففي السابق كانت اسرائيل تبحث عن مشروعية من خلال بعض الحكام العرب، اما اليوم فبات هؤلاء الحكام يبحثون عن مشروعية من خلال اسرائيل".
وطالب بـ"وقف الجريمة والتجويع والحصار التي تطال الشعب اليمني المجاهد حيث يقتل اطفال ونساء هذا الشعب بآلة القتل العربية والاميركية".
وسأل "اين هي المؤسسة الدينية الاسلامية والعربية؟ واين هي المؤسسات الجنائية الدولية والانسانية لوقف جرائم الحرب هذه؟"