تم تنظیم الدور الثانی من حوار الإسلام والفلسفة الشرقیة بمشارکة مفکرین ایرانیین وآخرین صینیین فی العاصمة بکین.
اقيم هذا الحوار أقیم بمشارکة مفکرین تابعین لمرکز حوار الأدیان والثقافات التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة ومفکرین من أعضاء جمعیة تائوئیسم الصینیة.
وإفتتح الإجتماع نائب رئیس جمعیة تائوئیسم الصینیة مشیدا بأهمیة الحوار قائلا ان هذا الحوار له دور فعال فی تعزیز معرفة الطرفین ببعضهم، هذا بحسب وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا).
وقال المستشار الثقافی الإیرانی لدی الصین "عادل خانی" ان هذا الحوار مهم بسبب العلاقة التأریخیة بین البلدین وان الصین وایران تربطهما علاقات تجاریة منذ القدیم وکانت مستمرة علی مدی التأریخ.
وتحدث فی الإجتماع الشیخ "أحمد مبلغی" قائلا ان الهدف من هذا الحوار هو تعزیز الهویة الشرقیة لأن فی عصر العولمة مهما کانت الهویات التأریخیة أکثر شفافیة یمکن تنظیم حوار أکثر نجاحا.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.