جاء في البيان الصادر عن الحبر الأعظم في أعقاب اللقاء أن اهتماماً خاصاً أعير لوضع القدس، مع التأكيد على أهمية الاعتراف بهويتها والحفاظ عليها وعلى القيمة العامة للمدينة المقدسة للديانات الإبراهيمية الثلاث.
وأكدت الفاتيكان على ضرورة استئناف عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، والتسوية على أساس حل الدولتين، هذا بحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا).
وأطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس البابا فرانس على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتداعيات قرارات الإدارة الأمريكية بخصوص القضية الفلسطينية، خاصة قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها.
وتطرق عباس إلى الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا هو أول لقاء بين محمود عباس وبابا الفاتيكان بعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس في مايو الماضي.