وأعلنت الجبهة، في بيان، انه "تم البحث في الشؤون الاسلامية والقومية العامة وأهمية الانفتاح الحاصل اليوم بين المنهجين وكيفية استثمار ذلك إيجابيا من أجل تقريب وجهات النظر، وخصوصا من خلال تبني القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحقة التي يجب أن يتمحور ويلتف حولها جميع المخلصين في الأمة".
وأكد الجعيد "أننا نطرح اليوم الاسلام المنفتح على العالم، هذا الاسلام الذي يؤكد رفض الظلم والاستعباد ورفض الفتنة وعقلية التكفير المتحجرة وتبني خيار المقاومة"، لافتا إلى "أن فلسطين اليوم تجمعنا وتوحدنا وأن "تشافيز" وغيره أقرب إلينا اليوم من العالم المتعبد الذي يسعى إلى الفتنة والتطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب".
ورأى ان "لا إشكالية ولا خلاف بين القومية والاسلام، طالما أن الشعارات المرفوعة هي شعارات وقواسم مشتركة محقة، وطالما أن فلسطين هي القضية الأساس التي يجب أن تكون عنوان الجميع من أجل العمل على تحريرها من براثن الصهاينة المحتلين".