وخلال خطبة الجمعة من منبر المسجد الكبير في عيناثا، رأى السيد فضل الله ان "هناك تقصيراً من الناس في محاسبة هذه الطبقة السياسية كون الناس اصلاً لم يحددوا خياراتهم الواضحة والمعايير التي تعتمد يجب ان تكون بعيداً من الانتماءات والولاءات والمصالح الشخصية والفردية".
واعتبر "اننا نريد ساسة وسياسة على شاكلة نقاء المقاومة ونقاء شهدائها فكما قاومنا العدو وانتصرنا علينا ان نقاوم الباطل والفساد وننتصر عليه بالارادة الصلبة والصادقة لان الفساد من اهم اسباب سقوطنا وايغالنا في الحاجة والعوز والفقر" وشجب "العقلية الفردية التي يعتمدها كثير من السياسيين لتحقيق مآرب وطموحات وغايات شخصية وفردية على حساب الناس وهمومهم المعيشية وحاجاتهم الانسانية".
واكد ان "الحالة التعطيلية التي يمر فيها الوضع السياسي يعطل البلد ومصالح الناس ولن يحقق شيئاً لان لبنان لا يحكم الا بالتوازن والميثاقية ووفق احكام الدستور والمؤسسات التي تنصف الجميع فلا يمكن ان تقوم سلطة على كسر الآخرين وتهميشهم".