وعلى هامش حفل تأبيني اُقيم اليوم بطهران أضاف كاشاني بأنّ آية الله شاهرودي كان عالماً وفقيهاً فذاً في شتى فروع العلوم الاسلامية بما في ذلك الفقه والأدب.
وتابع، أنه كان يتمتع برؤية سامية تجاه الحياة؛ مسلطاً الضوء على دور هذه الشخصية في المجلس الأعلى للعراق ومواقفها الداعمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية.
في سياق متصل، قال النائب العام للبلاد حجة الاسلام 'محمد جعفر منتظري' عن شخصية آية الله شاهرودي اليوم السبت في نفس المناسبة: إن آية الله شاهرودي كان دعامة في حوزتي قم والنجف العلميتين؛ داعياً الله أن يَحشُره مع أجداده الطاهرين.
وفي ذات السياق، صرّح اليوم الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله 'محسن أراكي' بأنّ آية الله شاهرودي كان استاذاً في التقريب بين المذاهب سواء في ايران أو العراق أو باقي دول العالم وكان موضع تأييد وثقة من جانب زعماء العالم الاسلامي.
واُقيمت صباح اليوم السبت مراسم تأبين لآية الله الشاهرودي الرئيس الراحل لمجمع تشخيص مصلحة النظام، شارك فيها مسؤولون حكوميون وعسكريون في مسجد 'أرك' بالعاصمة طهران.
وشارك في المناسبة أعضاء من مجمع تشخيص مصلحة النظام وأعضاء من مجلس خبراء القيادة ومسؤولون من السلطة القضائية وأعضاء من مجلس صيانة الدستور وفئات من الشعب.
وتمت قراءة رسالة عزاء وجهها قائد الثورة الاسلامية بمناسبة رحيل آية الله الشاهرودي ورسالة من رئيس السلطة القضائية ورسالة من آية الله السيد علي السيستاني.